معجم أزيكي يحتفل بأهم أسماء المبدعين المغاربة
كتب ـ محمد التفراوتي
المعجم يتناول تصنيفات العمل في المجالات الفنية والعلمية والنقدية والتاريخية وجانب المقاومة مع ترتيب الأسماء وفقا لترتيب الحرف الهجائي باللغة العربية.
• لأجل الاحتفاظ بالاسم تاريخيا؛ لأنه لم يحدد نجاعة صلاحيته بالآنية واللحظوية وإنما يخلد لجيل ونخبة جديدة، به يحددون المعالم عبر التكنولوجيا الإعلامية أو عبر التوثيق.
• لأجل ضمان فعالية الأسماء في العمل الإبداعي، رغم تغير المعطيات الظرفية تاريخيا واجتماعيا
• لأجل التحكم علميا وأكاديميا على المعطيات المرجعية للإبداع، كما هو الشأن في الموسوعات العالمية قديما وحديثا.
• لأجل تحكم تلامذتنا علميا واكاديميا على فتح النافدة التوثيقية لأعلام المغرب الحديث والمعاصر.
لاجل المساهمة عمليا في جمع المعطيات لسيرة المبدعين المغاربة.
• لأجل التحكم عمليا وأكاديميا في مبادرة الإبداع المغربي المعاصر ومبادرة الإبداع البشري، بحيث يتم التغلب على روح المصلحة الفردية وروح المبادرة الذاتية
• توثيق العمل لتاريخ الاسماء، تاريخ هوية المبدعين المغاربة، لأنهم يمثلون صورة العمل الابداعي الخاص والعام.
مقاصد حددها الكاتب عبدالله إزيكي في مؤلفه الجديد "معجم بعض أعلام المغرب الحديث (1900 -2010)".
يحوي الكتاب سيرة ذاتية لأهم أسماء المبدعين المغاربة بحيث يشترط من المبدع أن ينتمي إلى المغرب.
وبالتالي يتم تحديد وتقنين فعالية الاعتبار الإثني، والمجال القطري، والاعتبار الديني كفاعل ثانوي وفاعل فرعي. في حين يتم تحديد فعالية الوطنية المغربية كفاعل أساسي وفاعل أصلي.
وأشار الباحث إزكي عن قلة الدليل البيوغرافي للأسماء والأعلام المغاربة على غرار مؤلفات القدماء ومؤلفات الآخرين أثناء دراسته للمنتوج الفكري والأدبي المغربي.
ووجد الباحث صعوبة في تحديد الدليل البيولوجي لأسماء العلماء والأدباء تبعا للخطاطة العامة للموسوعات مما جعل مؤلف الكتاب يتحدى الاثبات الانطولوجي للهوية أو اللغة أو الجنس.
وبذلك تناول الباحث عبد الله أزيكي أسماء بعض المبدعين المغاربة عبر المجال الزماني (1900 -2010). وكذا الدين الإسلامي، الدين اليهودي والعربي المغربي، الأمازيغي المغربي، اليهودي المغربي.
مراعيا مناطق الشمال، الشرق، الوسط، الجنوب، الصحراء (الجنوبية – الشرقية) مع الانتماء اليهودي العروبي واليهودي الأمازيغي.
ويعزو الكاتب مبادرة رصد معلمة الشخصية المغربية من قبله أو ذكر معلمة المبدع المغربي، تقديرا لإبداعاتهم في مختلف المجالات الفنية والأدبية والنقدية ومجال مختلف العلوم واحتراما لأعمالهم التاريخية والاجتماعية والفكرية.
وحاول الكاتب من خلال المؤلف إثبات خاصية كتابات المغاربة المعاصرين في تاريخ الإبداع وذلك بإبراز خاصية النص الأصلي من خلال اللغات العربية، الأمازيغية، الفرانكفونية، اللغة الإسبانية واللغة الإنجليزية وكذا اللهجة العربية المغربية، اللهجة الأمازيغية.
كما تناول المؤلف تصنيفات العمل في المجالات الفنية والعلمية والنقدية والتاريخية وجانب المقاومة في حين تم ترتيب الأسماء على قاعدة ترتيب الحرف الهجائي باللغة العربية.