http://kouttab-al-internet-almaghariba.page.tl/
  الإعلام الذي يريدنا أم الإعلام الذي نريد
 
الإعلام الذي يريدنا أم الإعلام الذي نريد
 إحتفت الأسرة الإعلامية بالمملكة يوم 16- نونبرباليوم الوطني للإعلام ولعل أن الشعارالذي هيمن على إنشغالات المهتمين هو(أي إعلام نريد؟)
مما لاشك فيه أن إعلامنا الوطني بكل مكوناته السمعية ـ البصرية والورقية والإلكترونية لايسايرسرعة الحركية التي تميزالوطن في العشرية الأخيرة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وحقوقيا ...
أجل لاأحد ينكرهذه الطفرة المتألقة لإعلامنا .. تلك الطفرة المتفردة والمتألقة في المنطقة المغاربية والعالم العربي حيث مئات الجرائد بين يومية وأسبوعية وبمختلف اللغات العالمية السيارة وعشرات المحطات الإذاعية العمومية والخاصة وهناك باقة من القنوات التلفزية الفضائية والأرضية ، من دون أن ننسى هذا القادم الجديد والمقلق والذي قلب كل القيم الإعلامية التقليدية وخلط ولخبط العلاقات بين أطراف المجتمع الإعلامي وتسبب أخيرا إلى حد ما في كوارث إعلامية أقفلت على إثرها الكثيرمن المنابرالورقية في أعتد الصحف العالمية ونعني بهذا الوافد الجديد الإعلام الإلكتروني والذي إلى حدود اليوم لازال لم يشكل ذلك البعبع الحقيقي في الحقل الإعلامي عندنا ...
لقد بات الإعلام بين كف عفريت بسبب هذا الجنون التكنولوجي الحديث وصاربمقدورأي مقاولة أوفئة أوشريحة أوطائفة أوجمعية أورابطة أوشرذمة أن تنشئ لها منبرها أو منتداها الإعلامي الإلكتروني الخاص بقدرزهيد من المال أوأحيانا (ببلاش) عبرمدونات ومنتديات مجانية ولها أن تفتري أوتزعم أوتقاوم أو تناضل أوتدافع وتذوذ على حرمة وسيادة الأمة ما جعل المشهد السياسي الذي كان بالأمس وقفا على نخبة السلطة في العالم أجمع أن تعيد ترتيب أوراقها وتنصت بألف أذن إلى نبض الشارع ...
ولقد رأينا كيف إرتفع منسوب التعبئة الشعبية المغربية أكثرمن أي وقت مضى غداة مجزرة (أكديم إيزيك) التي إقترفتها شرذمة إنفصالية من ذوي السوابق في ضواحي العيون وقرأنا على الفيس بوك ردود الفعل المشحونة بالألم بعد مشاهدة مقاطع من ذلك الفيديوالمعلوم ...
إذن لم يعد هناك ما يستتر.. أويضمر.. أويمررمن تحت .... ولذلك وفي قلب هذه المعركة الإعلامية الشرسة على الجسم الإعلامي المغربي أيضا أن يتدجج بكل مقومات المعركة من لوجيستيك وتكنولوجيا وأقلام مناضلة وأخيرا بإرادة ليواجه هذه الشراسة بشراسة مشروعة ولتتحطم على صخرتها كل مناورات الأقلام المأجورة في الشرق العربي أوفي الضفة الأروبية .  
 
 
   
 
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free