http://kouttab-al-internet-almaghariba.page.tl/
  ملف خاص
 
ملف خاص عن إسعدادات إتحاد كتاب المغرب 
لعقد مؤتمره ال 18 .
من إعداد سعيدة شريف 
 
 
 
 
 
خاص بالموقع
هل سيخرج المؤتمر المقبل اتحاد كتاب المغرب من النفق المسدود؟!ـــ غياب الشروط المادية والثقافية تعطي لتأجيله من جديد تأويلات كثيرة
رغم المحاولات الجاهدة التي قام بها بعض الكتاب المنضوون تحت لواء اتحاد كتاب المغرب، من أجل أن ينعقد المؤتمر 18 لهذه المنظمة العتيدة في التاريخ المحدد له في الفترة الأخيرة بعد تأجيلات عدة، يومي 30 و31 مارس الجاري، سقط خبر تأجيله مرة أخرى إلى شهري أبريل أو ماي المقبلين كالصاعقة، رغم أن تأجيله كان متوقعا بشكل كبير، لأن الشروط المادية والثقافية اللازمتين لتنظيمه لم تتحقق، إذ لم يستطع الاتحاد كسب ثقة شركائه السابقين، والداعمين له في المؤتمرات السابقة من جديد، خاصة وزارة الثقافة، التي لم تصرف له المبلغ الداعم لعقد المؤتمر، والذي سبق وأن وعدت به أعضاء المكتب التنفيذي في زيارة سابقة لهم لوزير الثقافة محمد الأمين الصبيحي.

الكتاب يدعون إلى التغيير ويطالبون اتحادهم بمسايرة التحولات المجتمعية

سعيدة شريف
خاص بالموقع
الكاتبات يطالبن بتمثيلية وازنة للمرأة داخل هياكل المؤسسة
أجمعت مجموعة من آراء الكتاب والكاتبات على ضرورة إعادة الاعتبار لاتحاد كتاب المغرب، وتغيير أساليب تدبير شؤونه، خاصة بعد المشاكل والمهاوي، التي انساق فيها في السنوات الأخيرة، بسبب تغليب بعض مسيريه للأسئلة الذاتية على حساب الأسئلة العامة، وتهميش الثقافة المغربية بشكل عام، وإدخال الاتحاد في نفق مسدود، يأملون في أن يكون المؤتمر المقبل للاتحاد، الذي تأجل بسبب تأخر قانون المالية، وانحسار الدعم عن هذه المؤسسة، محطة أساسية للنهوض بهذه المنظمة العتيدة، التي تخلد هذه السنة ذكرى تأسيسها الخمسين.

حوارمع الكاتب والباحث السوسيولوجي أحمد شراك
 
 
 
 
 

حاورته: سعيدة شريف
خاص بالموقع

اتحاد كتاب المغرب حقق منجزات كبرى لكنه سقط في مطبات صغرى
بحلول هذه السنة يكون اتحاد كتاب المغرب قد أتم خمسين سنة من تاريخه، وهو ما يتطلب وقفة للتأمل في مسار هذه المنظمة العتيدة، التي انطلقت مغاربية مع الراحل محمد عزيز الحبابي، وواصلت نبشها في السؤال الثقافي العربي والوطني، ما جعلها تحظى باحترام كبير من طرف الكتاب والمثقفين في العالم العربي، لكن المشاكل والتراجعات، التي شهدتها هذه المؤسسة الثقافية في السنوات الأخيرة، وانسحاب العديد من الفاعلين منها، واشتغالهم بشكل فردي، جعلها تتعرض للكثير من النقد.عن هذه المؤسسة، وعن المؤتمر المقبل للاتحاد، كان هذا الحوار لـ “المغربية” مع الكاتب السوسيولوجي أحمد شراك، أحد الفاعلين في هذه المنظمة، والمشتغل على السؤال الثقافي بالمغرب. 
( المزيد … )

محطات في تاريخ الاتحاد:
- الراحل محمد عزيز الحبابي ) 1961- 1968(
مرحلة تأسيسية، انطلق فيها اتحاد كتاب المغرب ببعد مغاربي وبالتأسيس للسؤال الثقافي بالمغرب العربي، وتجسد من خلال تشكيلة المكتب المركزي التي ضمت   كتابا مغاربيين، أمثال آسيا جبار، ومولود معمري.

- عبد الكريم غلاب
)1968 – 1976(
في هذه المرحلة تحول الاتحاد من الهم المغاربي إلى الهم الوطني، وأصبح حليفا للقوى الديمقراطية بالبلد. ومع عبد الكريم غلاب، المنتسب إلى حزب الاستقلال طغت القضايا الوطنية والاجتماعية على الاتحاد، كما عمل على إعادة الاعتبار للكتاب باللغة العربية.

- محمد برادة )1976 – 1983(
 انتقل الاتحاد في هذه المرحلة مع مسؤول من حزب الاتحاد الاشتراكي إلى الاهتمام بالقضايا القومية العربية، وأسس لتصور جديد لعمل الاتحاد، وأعاد النظر في مسألة العضوية، وأصبح الاتحاد يزاوج بين الانشغالات العامة، وقضايا الثقافة، والفكر، والكتابة الأدبية.
- أحمد اليابوري) 1983 – 1989(
عرفتهذه المرحلة مع رئيس اتحادي انفتاح الاتحاد على أوروبا، وعلى الباحثين الجامعيين المغاربة، حيث فتح الاتحاد في الجامعة المغربية آفاقا للحوار ومناقشة القضايا الوطنية والعربية، لدرجة جعلت الجهات المسؤولة تتخوف من كل تلك اللقاءات. 
- محمد الأشعري )1989- 1996(
الأشعري ترأس الاتحاد لثلاث ولايات، وتميزت فترته بخلق بعض التوازنات  بين السياسي والثقافي في الممارسة الثقافية، واستطاع تحقيق بعض النجاحات للاتحاد، وتغيير صورته لدى العامة والجهات المسؤولة بالبلد، مما تمكن من انتزاع صفة النفع العام للاتحاد.
- عبد الرفيع الجواهري )1996 – 1998(
 أقصر مرحلة في تاريخ الاتحاد، عرفت مشاكل كثيرة، وتراجعا مهولا في أنشطة الاتحاد، ما جعل مجموعة من أعضاء المكتب المركزي يقدمون استقالتهم. لكن يشهد للجواهري بإحداث جائزة اتحاد كتاب المغرب للمبدعين الشباب، التي لم تمنح في عهده.

- حسن نجمي )1998 – 2005(
استمر في هذه المرحلة مسلسل التراجعات، رغم أن الاتحاد حصل على مقر جديد، ورفع شعار إعادة الاعتبار للكاتب المغربي، ودخل في شراكات جديدة للدفع بالاتحاد وطبع منشوراته، التي انتظمت في الصدور، كما التفت الاتحاد في عهد نجمي إلى الثقافة الشعبية.
- عبد الحميد عقار )2005 – 2009(
مرت الولاية الأولى لعقار في سلام، رغم استمرار مسلسل التراجعات، لكنه مباشرة بعد انتخابه للمرة الثانية رئيسا للاتحاد في المؤتمر 17 بالرباط، انقلب عليه عبد الرحيم العلام، وبعض أعضاء المكتب التنفيذي الجديد، ما اضطره إلى تقديم استقالته في بحر سنة 2009، وطلب بعقد مؤتمر استثنائي.
- حسن بحراوي )2009- … (
تميزت هذه المرحلة، التي قام فيها بمهام الرئيس عبد الرحيم العلام، رغم انتخاب حسن بحراوي رئيسا، بالعطالة التامة للاتحاد، وشد الحبل بينه وبين وزارة الثقافة، كما لم يعقد المؤتمر الاستثنائي، وأجل فيها المؤتمر العادي لمرات عديدة، آخرها موعده الذي كان مقررا في 30 و31 مارس الماضي.
 
 
   
 
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free