إتحـاد كتـاب الإنتـرنت المغاربـة |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
الموت ولاّت تختار
كتبها : مجموعة إتحاد كتاب الإنترنت المغاربة في الثلاثاء، 25 يناير، 2011
الموت ولاّت تختار
أحمد لمسيح
تقديم الزجال أحمد لمسيح كما ورد على بريد إتحاد كتاب الإنترنت المغاربة
هو آخر نص في مشروعي الجديد الذي يؤسس لتجربة مغايرة
في الكتابة الزجلية المعاصرة في المغرب والذي يمكن اعتبار الأضمومة التي أتحدث عنها
( كلام آخر ) متولية تتلاقى نصوصها – مكوناتها في : الكتابة – الموت – ولوج متاهة قصيدة النثر والتحرر من غواية الجرْس - والخروج من كل نص بإحالة على عيطة شعبية متداولة
المـوت ولا ّت تخْـتـار
الزمـان عكــّاز– يفـسـخ جلـدو
يسـعى للمـا
يجـبـد منـّو كـتـاب النـور
يعـطيـه للسـاكـنيـن فيـه
يـا ليعـة اللـّي قـرا سـاعـاتـو – سـاهـي
كـل حـرف منـّو ... هـارب
نـافي الحـق
نـافي البـاطـل
البـاطـل حـق و الحـق بـاطـل
واهـب الحـيـرة للـعقـل .
السـتـرة مفـتـاح السـفـر
الوحـدانـيـة عـشيـرة
اجـمعـنـي يـا مـن صـوّرتـِنـي في لـوحـتـك
نكـون ورقـة - تكـتـم حـروفـك
نكـون سـر الخلـوة
نكـون الخـرقـة
نكـون مـول القـلـم – عنـد الجـذبـة
ويـلا تخـاصـم معـاك الحـرف وقــَّـرنـي ،
بعــَّد للخـلا ....
ادفـن راسـك في جـواك ،
ويـلا بغـيـتِ تـنجـى اخـرج مـن الحـروف .
الحـروف سحـر
الحـروف حيـاة
الحـروف يحـكمـو
يسـلـْـطـنـو اللـّي يعـشـق الـزّيـن
ويـلا غضـبـو و نكـْـرو ( انتَ )
مـا تبـقى صـلـة
مـا تبـقـاش ( انتَ )
...........
كـيف يـا مسـخـوط الحـروف تنـجـى
وتخـرج مـن غـابـة الحـروف
بـلا رفـا ﭭـة ؟
............................
............................
الصـايـل علـى الـزمـان غـايـر مـن الحـرف
إيـلا نطـق
الصمـت نغـمـة مسـتـورة
بعــيـدة
إيـلا الحـرف كـتـم سـرّو
............
الحـرف شـاعـل
الحـرف مكـتـاب مقـدّر
الحـرف خـزنـة – فيهـا المـفـتـاح
الحـرف نـار
.............
تـمهّــل يـاعـاشـق الحـرف فـي حـريقـك
لعـلَّ يـنـدّي علـيـك بـرضـاه .
الصمـت كـلام
الـراﭭـد ينـوض ....
يقـول كـلامـو
جـا الـوقـت
تعـمـى العـيـن
إيـلا شـافـت غـيـرو
النـور يمـحـي
المـعـنى طــار،
خـفـت نظـهـَّـر وجـهـي بالبـيـان
نـزيـْـدو - يتــَّـمْـحـى
والمـرايـة تطـيـح .... هـْـبـا
...................
....................
البحـر ظـلام – ملـحـَّـف بالضـو
تـرعـى فـيـه الحـروف
وانـا مـوجـة .... منـُّـو فـيـه
قـال تحـمـَّلـتك بيـن الحـروف
لا تخـلـِّيهـا ضـاحكـة علـيَّ
راهـا صـامتـة
مسـرارة
فيـها البَـرَكــَة
حـاضنـة السـر
اكـتب ... اكـتب
اكـتب – بـلا ما تحـسـب
......
شـوف الزمـان ، الـوهـم هـو حسـابـو .
بغـيـت نمـوت
درت مـادارو الاولـيـن
مـا لـْقـيـت جـواب
مشـيـت نفـتـَّـش
لعـلَّ شـي متـلـِّي- نـاخـذ منـّو السْـبـاب
بـاش نسـلـك
بـديـت نعـرف وانـا في العـش
جنـَّـحـت ....
عـامـت علـيَّ النـار
ولمـّا ذقـتْ سـر الوحـدانيـة
همـدت النـار
.............
.............
شكـون أنـا
شكـون انـت ؟
......
منـيـن نجـيـب الظـلمـة
إيـلا فـاض النـور ؟
......
ركـنـت في الظـلمـة
تـربـَّعـت،
عكــَّـزت علـى العمـى ،
لقـيـت راسـي
بـان لـي مكـتـَّف – دايـريـن بـه الالـوان
كـيف يخـرج مـن الظـلمـة ، ويبقـى قـريـب
يبـقى حـاجـب وكـاشـف
الظـلام مـا يـدخل الظـلام
كـيمـا الضـو مـا يـدخـل للضـو ؟
السـر في الحـرف
اللـّي بغـاهـا تكـون
يـاريتـْـني نكـون حـجـاب الحـرف
( يلـبسـني
نحـضنـو
نشـملـو،
يكـون منـّي
نكـون منـّو
لكـن .... الحـرف عـاصي
قـال أنـا مـامعـروفـش
بـرّانـي
مخـلوي
معـدن شفــّاف
الطـيـن حـاجـبو – ومنـّو الـولادة )
فـي الحـضرة نتـَّـحـْرق .
.................
................
ادخـل لقـبـرك
تلـقـانـي وحـدي
اهـرب – تلـقـى ذاتـك
كـن فـايـق مـن الـداخـل
الجـيـم في الجـحـيـم
الجـيـم في الجـنـة ،
عـنداك تـلاقـي الحـروف
تـشعـل طـافـي ....
اخـرج سـوقـهـم – تـلقـى ذاتـك
مـابقـى لـك غيـر تكـون متـفـرَّد
ادخـلهـم – تلقـى ذاتـك
..............
...............
تعـشْـقيـني
كـن كـنتْ شْـتـا
تلـبـْسيـني
كـن كنـتْ طشـاش البحـر
تلـوْنيـني
كـن كنـت ظـل
ترسمـيـني
كـن كنـت " مـاكـايـن "
لكـن ....
أنـا رمـاد وانتِ نـار
المـا بيـناتـْـنا قـنطـرة
الضـو يخـيـَّط عـرقـنـا بالظـلمـة
ويدلـّي الخـاميـة علـى خيـالاتـنـا .
نغـير مـن يـدي – تـنوب علـيَّ
تقـرا بيـن السطـور
تـتـْهجـّى " التـفاصيـل " و " الحـواشـي "
تفتـح " العـجمـة "
تسـنـد النـقـطـة ،
نغـير مـن عطـري
لمـّا يسـتـَلـْغى لـه شمـَّك ،
نغـير مـن عـيـني
لمـّا شـافـت شـامـة علـى النـهـد
ضـاد أو نـون .... حـال منـصوب
وفـرحـتي محـاديـة الحـلـمة .
بسـمتـك كفـن – نفـتـل منـّو حبـل ،
نشـهـق .....
تخـرج روح – تـدخـل للـروح
.........
أنـا مـدفـون وانتِ القـبـر .
لالـّة الحـرّة انـتِ قصيـدتـي
سـايـبـة
صايـلـة
عـلا َّمـة السـربـة ،
إيـلا قـرايْـتِــنِـي بعـينـيك مغـمْـضة ، لاش المـيـزان ؟
نغـير مـن ظـلـّي
لمـّا ظـلـّك يـدفـنو ،
نغـير مـن عـرقـي
لمـّا عـرقـك ينـشـفـو ،
نغـير مـن راسـي
إيـلا محـيْـتـيه فـي دوايـتـك
وفنـَّن الكـلام الضـاوي مـن فـْنـانـا ،
غـطـّانـا بـريحْـتـو ....
واسْـتـَـر حـروف الـزيـن فـيـك
نـزيد نغـير مـن عَـرقـي
إيـلا غـرق فـي عَـرقـك
وبلـَّل الـورقـة بالحـروف ،
نـزيد نغـير مـن ظلـّي
إيـلا انـدس بيـنـّا ،
نـزيد نغـير مـن نـارك
إيـلا شعـْلـتـْـني وحـصْدَت رمـادي .
انـتِ لام وانـا ألِـف
" مَتـْـوالـْجـين " كيـف النهـار و اللـيل
" مَتـْـفانـْيـين " كـيف الحـي و الميـت
" سيـاميـِّـين " والقلـب واحـد
شـوفي عـينـي – تقـْراي ورا الحـجـاب
السـر يـريـب
الكـسْـدَة تهـْبـَا
........
ومـا يْـفِـيـق الطيـر غـير إيـلا رشـِّـيناه بالحـروف
..........
كـان رمـادو مـن الحـروف
.............
.............
يـالالـَّة ....
مـولاتـي القصيـدة
تمـنـِّـيت نكـون كـسْـدة مـن الحـروف
لعـلَّ نـوصل لـك
ونخـبـِّي المـوج فـي المـْحـار ،
تـولـّي امـراة
نتـْـزَوْجـَك ،
لكـن ....
بقـيـتِ حـاجْـبَـة
فـي « جنـان الصمـت " بالأنـْوار.
طمـَّعـْـتـيـني ب " الفـَـنـا "
نكـون اللـيل
تـدفـِّيـني فيـك
وتكـوني النـهـار .
طـلـَبْـتِ – قبـري يكـون صـداقـك ،
مشـيـتْ عـند المـوت – نسْـعـى ،
لقـيـتْ المـوت ولا ّتْ تخْـتـار
غـادرني النـص فجـر 10 ينايـر 2011
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|