http://kouttab-al-internet-almaghariba.page.tl/
  الثقافة الشعبية في مواجهة الحداثة
 
الثقافة الشعبية في مواجهة الحداثة
كتبها : مجموعة إتحاد كتاب الإنترنت المغاربة في الأربعاء، 29 ديسمبر، 2010 | 0 التعليقات
الثقافة الشعبية في مواجهة الحداثة
تأملات في المكون والنص الزجلي (1)

محمد الراشق
 
العنوان العام المقترح جعلنا نسيج عرضنا بمجموعة من الأسئلة الإجرائية
تهم مجال الثقافة الشعبية، ومصطلح ( المواجهة) ومسألة الحداثة، وعلاقة كل ذلك
بالمنظومة الشاملة لنص الزجلي بانواعه....ومن تلك الأسئلة الملحة مايلي:
- هل يسعفنا البحث للنظر في تعريف دقيق للثقافة الشعبية؟
- كيف يمكن تصريف وقع المواجهة الناتجة عن الرأي المضاد لحضور الثقافة الشعبية؟..
- وهل الحداثة انساقت مع رياح لتعصب؟ أم تطالب بقراءة جديدة للثقافة الشعبية؟...
- تم أين نجد الواقع الزجلي بين هذا التنازع الجدلي....؟
يدرك المشتغلون على الثقافة الشعبية،أنها لاتحتاج إلى تعريف جديد، أو تعديل القديم..لأن التعريف الموجود قد نجح في تجميع وترتيب مجموعة من (المكونات)
داخل إطار متشعب ومتنوع...لكنه في المقابل ظل وفيّا لمفاهيمه التقليدية (الضيّقة)
وفي هذا الإطارنجد أن معظم ألأجناس والأنواع الأخرى،قد قفزت على تعارفها السابقة.. لأنها لم تعد تلبي طموح تجربتها،ولا تساعد في تحقيق رهاناتها...
فتعريف الشعر المعرب التقليدي كان يقصد (صناعة الشعر) و(المبنية على فرضية قدامة بن جعفر(2) حين قال: " بأن الشعر قول موزون مقفى يدل على المعنى" (3) ص . وحصل تحول مفاهيمي بالنسبة للفلاسفة ، حيث اعتبروا التخييل هوالمفهوم الشامل للشعر وليس الوزن (4) وهو نفس المنحى الذي سلكه طريق القصيدة الزجلية الحديثة...حيث نلمس أن لا علاقة لها بالتعريف (المقحم) التقليدي...لصفي الدين الحلي والحموي(5) لايساهم تعريفهما في إنتاج مفاهيم إشعاعية لفهم طبيعة النص الزجلي.. ولكنها شوشت على هذا الفهم، وفرضت عليه التباسا واضحا لامجال لإنكاره...وفي هذا الصدد ،يمكن أن نعمم المقولة البليغة للمفكر سنت أوغسطين (6) في تعريف " الأسطورة" حيث كان جوابه كالآتي: " إنني أعرف جيدا ماهي، بشرط أن لايسألني أحد عنها، ولكن إذا ما سُئلت ، وأردت الجواب، فسوف يعتريني التلكؤ...(7).
إن هذه الدعوة لتعميق النظرفي مفهوم الثقافة الشعبية،تستدعيه العديد من العوامل المستحدثة، وهي على العموم إيجابية ومحفزة...حيث أن هذه الثقافة كانت قد تحصنت بمنظومة اصطلاحية هامة، جاءت بمثابة ترسانة من (الأدوات الإجرائية) التي يحتاجها النقد والتحليل، والتي تتآلف مع "الأجزاء الفعلية لتي تتألف منها أي ثقافة، وهي العناصر السلوكية- الحركية الكلامية والضمنية- التي يألفها مجتمع من المجتمعات.. (8) ومن بين المصطلحات الهامة التي عززت مكانة الثقافة الشعبية، وجعلتها ثقافة نديّة بكل ما في الكلمة من معنى مايلي:
الابتداع:invent وهو مصطلح يبرهن على تقبّل الثقافة الشعبية لأي جديد متجدد..
كما أن مصطلح الاتصال الثقافي:communication ويهم قابلية التبادل المتنوع بين ثقافتين...كما أفادها المنهج الاتنولوجي في البحث..وكذا الرؤيا الإركولوجية التي تهتم بالدراسات الخاصة بالثقافة المادية – الفنية-دون أن نغفل نتائج الأبحاث التي تمت في إطارأنثروبولوجي من حيث علاقة الإنسان بمنجزاته...إلى غيرها المطلحات الكثيرة....(9)
كما أن الثقافة الشعبية بكل مكوناتها قد حققت العديد من المكتسبات والرهانات، يتلخص أهمها في اعتقادي ، حين ظهرت أصوات جديدة، حاولت تقليص الهوة بين ثقافتين ، رسمية وشعبية ،"معتبرة أن النبع مشترك، والمسارات متعددة، والفائدة مرجوة من الإثنين.. وهو مفهوم حداثي للموضوع تتم معالجته وفق مصطلح ( التفاعلية) (10)
ونعتبره من أهم الرهانات ، التي خلـّصتْ مجال الثقافة الشعبية من كثرت التوصيفات والنعوت التي لازمتها منذ تأسيسها... حيث أن الثقافة الرسمية قد وصفوها بأرقى النعوت ،نذكر منها العالمة والممتازة. بينما أمطروا ثقافتنا الشعبية بأدنى الألقاب الدونية.. ومنها الحوشية، وثقافة الرعاع....
والآن يمكن القول، أن العديد من الاهتمامات الأدبية والتاريخية وخصوصا (تاريخ الدهنيات).. قد فوجئت بذلك الزخم الهائل من المعرفة ،التي تنقص مجال الثقافة الرسمية... وكمثال على ذلك لاالحصر، نذكر ( ملعبة لكفيف الزرهوني) التي دونت دون غيرها لفترة عصيبة من تاريخ بنو مرين بتونس (11) وأزجال ابن قزمان التي دونت دون غيرها للحياة الخاصة لحكام المرابطين. وأزجال الملحون التي دونت بإسهاب لمعركة واد المخازن ، ومعركة تطوان، ودخول وجدة، ولعام البون، وفرض أو ضريبة في تاريخ المغرب..والأزجال العفوية التي أرخت لأحداث ووقائع مرتبطة بتاريخ المغرب الحديث ، المقاومة زلزال أغادير.. (12) وغيرها كما سبق كثير....
وهذا كله يضعنا أمام سؤال ( المواجهة) كمفهوم وكمصطلح.. حيث يعني تحقيق مبدأ النديّة..المفضي إلى نتائج وخلاصات.. وحتى في لسان العربي وغيره ، جاء لفظ المواجهة بمعنى " المقابلة " (13) كما فسّرت بمعنى : " استقبالك الرجل بكلام أوجه " .. (14) هذه النديّة حاصلة الآن،وا نطلاقا من المعطيات التي قدّمتها سابقا ....وبالطبع لم يكن الأمر كذلك ولقرون طوال.. حيث فرضت العقلية السكونية على الثقافة الشعبية بكل مكوناتها ،وضعا متأزما ومزمنا .. قلت وأمام الإنجازات الكبرى التي حققتها الثقافة الشعبية ،لابد أن نطرح سؤالا مركزيا نحو: هل تغير أسلوب المواجهة؟.. بالفعل هذا حصل وهذا ما كنا نطمح إليه..
ورغم ذلك لابأس من استحضار بعض أوجه المواجهة، وعلى الأقل باحترام المحور العام لهذه الندوة ( الثقافة الشعبية في مواجهة الحداثة)..وهنا لابد من توضيح بعض الأمور المتعلقة بالموضوع...
- إن القصيدة الزجلية هي التي كانت في الجبهة الأولى من المواجهة عبر تاريخها الطويل ... وهي سيرة مشهودة حتى في بعض الثقافات الأخرى، وفي تاريخ الشعر العربي ، انطلاقا من العصر العباسي ومايليه ..وبالنسبة لمواجهات لزجل الأولى فقد انطلقت من الأندلس لتصل إلى المغرب بعد ذلك ..وحين نطرح قضية الثقافة الشعبية والزجل فالأمر يحتاج إلى روية ،حيث من الضروري أن نبحث عن العلاقة السببية التي تربط بين الثقافة
الشعبية والقصيدة الزجلية، مع العلم أن (لفظ الزجل) لايوجد ضمن مكونات الأدب
الشعبي ،وهي ثلاثة : الأغنية والحكاية والمثل. غيرأنه ومن بين المبررات الوجيهة التي قد تقنعنا بوجود تلك (العلاقة السببية) أن المقصود بالأغنية يعني الزجل أيضا . لأن الدراسات تفيد، على أن الزجل قبل عصر مؤلفه المعروف،كان قد فرض حضوره الغنائي والتواصلي، حيث كان الزجال وسط جماعته ينشد مقاطع من أزجاله والجمهور الحاضر يردد مقطع القصيدة مغناة..
وجلّ الأنواع الزجلية العفوية أو الواعية منها، قد وصلتنا مرفوقة بالغناء، ونذكر على سبيل المثال لاالحصر:
أزجال غيوان بني يزغة، الملحون ، العيطة، العيطة الجبلية، الأزجال الميسورية، أزجال حمادة ، المزوكي، أزجال السوسية وعليّ لمين ، الأزجال لهويرية ، أزجال البلدي ، أزجال الرّمى ،الرباعيات الحسناوية ، والأزجال الصوفية....المرددات الشعبية- السّلامات النسائية...
كما أن القصيدة الزجلية قد استفادت من مكونين أساسين في الأدب الشعبي الأمثال- والحكاية)..
وحتى لانـُبق مواجهة الحداثة غامضة بالنسبة للزجل المغربي، نبين على أن ظهور القصيدة الزجلية المعاصرة ، جاء يمثل وجه الحداثة المجددة،ففرض تجربة جديدة على الغارقين في رحم التقليدية في جانبها السلبي... ومع ذلك نجد مجموعة من شعراء القصيدة التقليدية، قد تفهموا هذا التجديد إلى حدّ كبير..ومجموعة أخرى
اختارت المواجهة (الرافضة) للمشروع برمته .. وهذه الحداثة التي نواجهها، هي نفسها من أدى الثمن الباهظ في زمن سلطة البلاغة المعربة...التي حاربت كل التجارب التي تجمع بينها صفة " الحداثة" أي الذين أرادو طرائق جديدة في الكتابة..وبعد التنكيل بهم إلى حدّ الموت بتهمة الخروج عن الملة،حيث كان أي خروج على إطار " البلاغة الرسمية" يعتبر خروجا عن الدين.. ومن الأقاويل المعروفة آنذاك :
- من أحب صاحب بدعة أحبط الله عمله وأخرج نور الإسلام من قلبه.
- إذا رأيت مبتدعا في طريق، فخذ طريقا آخر
- من كان صاحب بدعة فقد أعان على الإسلام...(15) .
وكان أهل الزجل من المغرب والأندلس قد اتهموا بالردّة.. الردّة عن البلاغة الرسمية، والرجوع إلى الأصل الأول...والمواجهة هنا قامت بين زجل تلقفه الجمهور المواسع.. وبين موشح اصطفت إلى جانبه طبقة قدمت نفسها ككثيبة لحماية الموشح من تسرب العامية أو( اللحن ) أما القصيدة الزجلية الحديثة، والتي راهنت على الكتابة لمنفتحة على الكونية، والمستحضرة لقلق الكتابة،وفرض وجودها على الشعرية المغربية. فقد أرغمت على دخول مواجهات مختلفة،مع التقليدية المنغلقة، ومع لنظرة الإقصائية السكونية، وقد تمت كل تلك المواجهات وإلى الآن، بدون مبررات حقيقية، وبدون رؤية نقدية جادة...ومع ذلك فقد ربحت القصيدة الزجلية المعاصرة رهاناتها الأساسية.. وهي تحتفي بمرور أربعين سنة على تأسيسها...
وبهاذا نستنج أنه في الغالب، نجد أن المواجهات التي قامت بين القديم والحديث، بين بلاغة رسمية وأخرى (حوشية)،لم تفض إلى نتائج ( المحو النهائي)...إذ يتم التأثير الجزئي، تم يأتي دور البعث الجديد...والزجل المعاصر(المنفتح) هوغير أشكال تعبيرية أخرى حديثة.. عملت على خلق مواجهة مع الأشكال التقليدية الماضوية، وسقطت أخيرا في العديد من المتاهات ومن بينها بحثها عن شجرة النسب...
وفي هذا الخصوص نعلن عن احترامنا لكل الآراء المتعلقة بهذا الموضوع، بشرط أن تكون هذه الآراء مبنية وفق إطار نقدي ،يدفع بالتجربة الزجلية الحديثة إلى المزيد من التطور..
و من خلال متابعتنا لأعمال فرسان القصيدة الزجلية، رصدنا مجموعة منهم، قد خلقوا مواجهة إيجابية اشتغلوا من خلالها ،على أعمال سابقة محسوبة على الأزجال والمرددات التقليدية، الواعية منها والفطرية...وفي نظري هي مواجهة ، غايتها الاحتفاء بإلإنجازات الكبرى للنص الزجلي التقليدي...، وتؤكد مستوى النضج الذي وصلت إليه القصيدة الزجلية المعاصرة.. والتي استطاعت أن تربح رهاناتها المختلفة، وانفتاحها على أجناس عديدة ، واستفادتها من معين التراث الغني، بدون مركب نقص،وبدون تعصب
وقد أعجبت بمقولة الزجال أحمد المسيح في الموضوع حين قال: لا أريد أن أنتعل نعال الآخرين بشعري، و لا أن أكون صوتهم، و لا يمكنني أن أتنصل من إرثي، و مثلما نرث الجينات عن آبائنا على المستوى البيولوجي، يحدث نفس الشيء في الثقافة، فلا يمكن إيقاف هيمنة تيار أو توجه و إحداث القطيعة معه.." إن هذا الارتباط المفضي إلى هذا الغنى و هذا التنوع، هو الذي منح التجربة الزجلية قيمة مضافة لاحصر لها"
وعلى سبيل المثال لاالحصر،نذكر ببعض تجارب القصيدة الحديثة التي
اشتغلت على أزجال واعية وعفوية ووظفت بعض المرددات الشعبية والمرويات كما فعل الزجال مراد القادري في مجموعتيه: " حروف الكف" واغزيل لبنات"
يقول الزجال مراد القادري:
- مولاي
- كن عوين الحراثة
أشتاتا .....تاتاتاتا...................(مروية)
شفت شي يحطب ف الما
وشي بنص كلمة
شرا فينا وباع.....
ووظف مروية فقصيدة "بياض السكر"وفي نص "الكوميديا الإلاهية" بديوان " غزيل لبنات" (17) كما وظف إبداع السّلامات، والذي يتكون من أسطر مملوءة بالأشواق تستعمل ألفاظ " صيفطت ليك وسلـّمتْ عليك، وبلّغتْ لكْ..
يقول مراد القادري:
سلمت عليها و عليك
ف جوا دلبرا وستيلو bic
عمر الجوا
و الستيلو ما خوا
يقول: مكواني
سلمت عليك فالتمبر على طرف لساني
ب الزربة بستو، خفت لا شي ديواني
ف البوسطه
يحصلني .. يقيد كوسطة..
وكذلك نجد أن الزجال الفنان سعيد الصديقي قد استثمر السلامات في قصيدته المعروفة عن لمسرح يقول في بعضها:
سلمـت عليـك فالسيـف بـحال عينيــك ماضـي
حولـت ربيعـي خريــف و سجنتنــي فالـماضـي
سلمـت عليـك فالنجـوم و النجـوم مـازالة ساطعـة
واش رايتـي معـاك اليـوم هابطــة ولا طـالعـــة
شــلا لــذات قانيــة و شربــت ملات كيساني
لكـن النشـوة الثابتـــة هي ذيـك اللـي ما دركت
سلمـت عليـك فالدمـوع و الدمـوع حايفــة غزيرة
مـازال رجايـا فالرجـوع ليك يـاشـط الصويــرة (19)
ونجد أن الزجل الميسوري حاضر في ديوان الزجالة نعيمة الحمداوي " عش الخاوة" تقول في قصيدة "اغزيل الدامة" :
خـّوتْ أنا والدّامة ... فالعركوبْ سرّ منقوش
عطفتْ لحليبْ بالروّامة.....رْدمت الساسْ المغشوش
سبقتْ فلغطس العوّامة....وركبتْ فالصحاري عطوش..(20)
الزجالة المرحومة فاطمة شبشوش استثمرت مرددات وأزجال شعبية، كما اسثمرت مقطع لكراسى من الملحون من ذلك:
- هذا عطشي مارْوى
- زادْ مرضي بلا دْوى (21)
أما الزجال محمد الزروالي: فاستثماره للنصوص التراثية جلي وكثير، ويكفي أن نذكّر بنصه الرائع "ارميلة" الذي أبدعه على منوال النص الملحون ويتكون من الحربة (اللازمة) والأقسام، والسوارح جمع "سارحة" (22)
وهي مواجهة نديّة بين تجارب معاصرة وأخرى تقليدية،تضمنت نوع من الاحتفاء وردّ الاعتبار..وبناء جسور التواصل.. فالمواجهة من الناحية الاصطلاحية يمكن أن تفضي إلى نتائج إيجابية...
وكحصيلة ملخصة لهذا المقاربة نستنتج مايلي:
- نعتبر المواجهة تحرك طبيعي، قد يتاثر سلبا في مرحلةما.. لكن في نفس الوقت، يساهم في تطور التجارب ..
- المواجهة تضمن أيضا الاستمرارية.. فالزجل الذي حاربه فريق الشكعة، والطبقات المتحيزة.. قد استمر وتطور عبر مراحل ومحطات.
- المواجهة قد تفرز تجربة جديدة كما حصل مع الزجال محمد بن عمرو الذي خرج على المألوف وأبدع أول قصيدة زجلية غزلية تحت عنوان "زهرة" فجاء الحكم قاسيا بإقصائه عن الساحة الإبداعية واتهامه بالزندقة، وهناك من اقترح تمزيق جسمه في السماء ونثر أطرافه...
ورغم ذلك، وصلتنا أعماله كاملة، وأبدع نوعا جديدا من الزجل الغنائي يشبه ما يصطلح على تسميته "بالسّرارب"...
والمواجهة بين ثقافتين شعبية ومعربة، ورغم المعاناة الطويلة، نجد أنها ربحت رهانات التطور، والندية...
وفي المقابل نسجل على أن الشيء السلبي بالنسبة لثقافتنا الشعبية تركها تواجه مصيره لوحدهاا.. حيث أن جهود بعض الباحثين، لايوازيه اهتمام المسؤولين، ومن مظاهر ذلك نقص فظيع في ما يتعلق بالتدوين والتوثيق بكل أنواعه الورقي والرقمي..ونذكر أيضا أن أعمالا كثيرة لم توثق بعد، ضمن انطولوجيات مفصلة..
كما أن الجامعات لم تستطع الرفع من مستوى البحث في ميدان الثقافة الشعبية، حتى ننتقل بالحقل الانثروبولوجيا، من الدراسات التوصيفية لصيرورة المجتمع إلى البحث الميداني في الخواص والسمات...
محمد الراشق: وجال باحث في التراث
المراجع والهوامش:
1- عنوان المداخلة التي شاركت بها في الندوة المنظمة ضمن فعاليات المهرجان الوطني
للزجل بمدينة بن سلسمان ، دورة الزجال المهدي الودغيري،الدورة التي كرمت الزجال محمد موتنا يومي 5و6 دجنبر2010 بدار القايد بلعربي
2- الخمليشي حرية: الشعر المنثور والتحديث الشعري، منشورات زاوية الفن والثقافة الرباط
الطبعة الأولى 2006 – ص: 19
3- المرجع نفسه ص: 19
4- آيت أوشان علي : التخييل الشعري في الفلسفة الإسلامية، منشورات اتحاد كتاب المغرب الطبعة الأولى ، ص: 106
5- الحموي أبوبكر تقي الدين: بلوغ الأمل في فن الزجل، تحقيق رضا محسن القريشي ، مطبعة وزارة الثقافة دمشق 1974 – ص:19
6- سنت أوغسطين أو أوغسطنيوس: مفكر قديس يعتبر من أكبر المثقفين الأمازيغيين،وهو المؤسس الفعلي لفن السيرة الذهنية والكتابة الأوطوبيوغرافية عاش مابين 354 و430 م.
7- ما كتبه أوغسطين في اعترافاته (11- 14) المؤلف عبد الباسط ميدا دراسة في المصطلح. أنظر صفحة الويب www.ahewar.org
8- الخوري لطفي: الموسوعة الصغيرة، عدد 40 منشورات وزارة الثقافة والفنون العراقية 1971 ص:7
9- يقطين سعيد: تحليل ملعبة الكفيف الزرهوني، مجلة المناهل " ملف عن الأدب الشعبي" ، العدد 64-65 2001 – ص:315
10- بن شريفة محمد: ملعبة الكفيف الزرهوني، تقديم وتحقيق، المطبعة الملكية الرباط 1987
11- كرم إدريس: أمداح وأذكار غرباوية، منشورات داكل 2005 –ص: 109
12- ابن منظور الإفريقي المصري: لسان العرب (حرف الهاء) دار صادر بيروت لبنان ص:557
13- المرجع نفسه
14- منصور أنيس: المجال والتمثيل في العصور الوسطى، مجلة ألف العدد 4 1986 ص: 4
15- شمس الدين مجدي: ابن قزمان والزجل في الأندلس، دار فاكر الاسكندرية ص: 46
16- مجلة آفاق: اتحاد كتاب المغرب، عدد: 3-4 1992، ص: 42
دواويــن زجلــيـة:
- لقادري مراد : اغزيل لبنات ، دار أبي رقرار الرباط 2005
- الحمداوي نعيمة:عش الخاوة، منشورات الشعلة 2005 ص: 45
- شبشوب فاطمة: طبيق الورد، مطبعة مصعب 1997 ص: 20
- الزروالي محمد: كناش مخ السيكان ، مطبعة فضالة 1999 ص: 126
17- بن شريفة محمد : ملعبة لكفيف الزرهوني تقديم وتحقيق، المطبعة الملكية 1987
18-

 

 
   
 
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free