أنوزلا يبحث بـ 'لَكُمْ' عن الحرّية
ضمن الصحافة الإلكترونية
قال الصحفي علي أنوزلا، ضمن حوار مع موقع "إيلاف"، بأنّ إقدامه على إنشاء موقع "لَكُمْ" الإلكتروني قد استند إلى تضاؤل حجم الإكراهات الموضوعية ضمن الممارسة الصحفية على شبكة الأنترنيت.. إذ أفاد مدير الموقع الإلكتروني الإخباري الذي سيفتتح يوم الأربعاء المُقبل بأنّ الطاقم التحريري لـ "لَكُمْ.كُمْ" قادم من الصحافة الورقية المكتوبة بعدما أُكرهُوا على المُغادرة لوجود إكراهات مالية وسياسية، وأنّ ذات الطاقم يطمح في استثمار مزايا النشر الإلكتروني للاستفادة من هامش حرّية أوسع لا تحدّه إلاّ قواعد المهنة وأخلاقياتها.. قبل أن يردف: "الرّهان مُستقبلا سيكُون على الصحافة الإلكترونية".
وقال أنوزلا، مدير نشر "الجريدة الأولى" المتوقفة عن الصدور، بأنّ تنفيذ مشروع إقامة موقع "لَكُمْ" الإلكتروني ستسبق إقامة مشروع إعلامي ثان ينتظر أن يرى النور على شاكلة مجلّة أسبوعية ورقية، وأنّ ذات المشروع الإخباري الإلكتروني يرمي إلى منح الحرّية للمتصفّح في تشكيل رأيه الخاص به قبل التعبير عنه ضمن نقاش حضاري على المساحات الرقمية وفق ضوابط أخلاقية وحضارية وديمقراطية، زيادة على خدمات أخرى ارتُئي تضمينها بذات الموقع.
كما أعرب مدير موقع "لَكُمْ" عن وجود عزم في الاستفادة من الموقع الاجتماعي العالمي "فَايْسْبُوكْ" من أجل خلق نقاش عام حول ميثاق التحرير بالموقع الإلكتروني قبل اعتماده الرسمي كخريطة طريق للعمل المهني، إذ قال أنوزلا: "ميثاق التحرير ينص على وجوب توفر الاحترام والالتزام بالمبادئ العامة المتعارف عليها في العمل المهني، وهي المبادء القائمة على أخلاق المهنة وثقافة الحوار والاحترام المتبادل وتنص على الدفاع عن المبادئ الكبرى التي تؤطر حياة المجتمعات المتقدمة من دفاع عن حقوق الإنسان وفق ما يُتعارف عليها كونيا، زيادة على نبذ كل أشكال الميز، والعمل على التأسيس لثقافة النقد البناء والمحاسبة والعقاب، والتصدي لكل أشكال الفساد".
ويحاول طاقم موقع "لَكُمْ" الإخباري الإلكتروني، مرؤوسا من قِبل علي أنوزلا، أن يستفيد من الخدمات المتاحة على الأنترنيت لتأسيس تجربة إعلامية مُحترمة لفكرة شُرع الإعداد لها منذ شهر شتنبر الماضي، إذ تمّ مؤخرا توفير مقر للاشتغال بالعاصمة الرباط بعدما تم حجز نطاق الموقع ومساحة الاستضافة من شركة مغربية مستقرة بمدينة الدّار البيضاء، هذا قبل أن تُستكمل قبل أيّام قلائل أشغال إعداد تصميم الموقع وفق تبويب مُصنف للمحتوى ضمن تقسيمة مخصصة للفيديوهات وأخريات يرتقب أن تضمّ كتابات الرأي وأخبار "آخر ساعة"، زيادة على الكاريكاتير ومستجدّات الأنباء السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية، وكذا مستجدّات أخبار الجهات والمنوعات والصحة والأذواق والخدمات..
انطلاقا من يوم الأربعاء.. موقع "لّكُمْ" سيكُون متاحا عبر www.Lakome.com
هسبريس ـ طارق العاطفي:
Sunday, November 28, 2010
|