محمد بشكار
من مواليد مدينة الرباط عام 1969
عضو اتحاد كتاب المغرب
عضو بيت الشعر في المغرب
- مسؤول ثقافي في صحيفة( العلم) يشرف على ملحق ثقافي يصدر كل أسبوع
له ثلاثة دواوين شعرية هي؛
- ملائكة في مصحات الجحيم (دار شراع بطنجة/1999)
- خبط طير(دار الثقافة بالدار البيضاء/ 2003، حصل هذا الديوان على جائزة طنجة الشاعرة عام 2004)
- المتلعثم بالنبيذ(دار ما بعد الحداثة بفاس/ 2008)
- شارك في العديد من المهرجانات الثقافية المغربية و العربية و الدولية
القصيدة
قصــائد
قَامَة الرّمْحْ
بَيْنَ قَلْبٍ وَصَدْرِهِ
تَنْهَضُ
فِي
قَامةِ
الرُّمْحِ
طَعْنَتُهَا؛
قَامَةُ الرُّمْحِ تَنْهَضُ تَطْلُبُ
لِلرَّقْصِ مَا سَوْفَ يُجْهِضُ
فِيَّ ذِئَابَ الطَّبيعَةِ؛ مَاذَا أَكُونُ
إذَا أُلْتُ دُونَ عُوَاءٍ
إلَى خَرَسي المُتَلَبِّدِ فِي لَذَّةٍ كَيْفَ
تَشْهَقُ…؟ هَلْ مِجْمَرٌ بالْتِئَامِ
كُسُورِهِ يَشْتَعِلُ؟ وَاليَنَابيعُ مَنْ سَيُرَعِّشُ
كُلَّ رَبَابَاتِهَا غَيْرَ عُرْسِي أَنَا الذِّئْبُ قَلْبُ
الطَّبيعَةِ أَقْلِبُ فِي مُقْلَتَيَّ السَّمَاءَ كَمُحْتَضِرٍ
اسْتَوْطَمَتْهُ البَيَاضَاتُ
فِي فَرْجِهَا الحَبَقيِّ؛ الطَّبيعَةُ…
أَقْلِبُ إِبْرِيقَهَا الجَبَليَّ عَلَى مَا سينْثَمِلُ
دُونَ شَرْبٍ؛فَ
)يَا مَزَارَاتِهَا
أَنْتِ.. يَا قَامَةَ
الرُّمْحِ، لَوْ يَتَلَحَّسْ زُجَاجُ
القِطَارَاتِ ذَاكِرَتي
كُنْتُ عُدْتُ إِلَى سَفَرِي
بِخُطَى الشَّجَراتْ
لِتُعِدِّي المَوَاقِدَ نَحْتَرِقُ(..
قِطَّـةْ
قِطَّةٌ ذَاتُ قَزّ
يُنَاعِمُنِي. عَشَّقَتْ
ظَهْرَ كَفّيَ بِالخَمْشِ قَالَتْ..
مِنَ الشِّعْرِ أَنْ تَتَمَسَّدَ نَهْدِيَ وَهْوُ
عَلَى حَلْمَةٍ تَتَفَوَّهُ بِالسَّيَلاَنْ،
مِنَ الحُبِّ
قَالَتْ أَنْ
تَتَفَيَّضَنِي
كَجِبَالٍ مَنَ الهَذَيَانْ
مِنَ الحُبِّ
قَالَتْ
وَقَالَتْ
مِنَ الحُبِّ
لَيْسَ مِنَ العَيْبِ...
بُكَاءُ الَحدِيدْ
يَا نُوَاحَ الصَّنَاديدِ
دَمْعُكَ
ذَوْبُ
حـَ
دٍ
ي
دٍ
يُصَهّرُنِي طَوْطَماً
انْشَذَرَتْ فِي أثَافِيهِ
عَيْنُ كَوَاكِبَ سُبْحَانَهَا
إذْ تَرَانِي
عَلَى
المَاءِ
صِنْواً
فَتُطْفِئُنِي
المُتَمَرْوِدُ حَتَّى غَسَقِ المُقْلَتَيْنِ
أَتَمَرْوَدُ بالكُحْلِ
حَتَّى إذَا غَسَقَتْ المُقْلَتَانِ
هَوَى الدَّمْعُ
نَجْمَا
وَهَاجَ بِمَرْآيَ
نَهْرٌ
الـْ
تَوَ
ىْ
غَنَجاْ
وَكَسَا الطِّينَ بالعُشْبِ
لَحْمَاْ
وَأسْنَدَ للثَّغرِِ
عِبْءَ السَّوَاقِي
إذَا
مَا
لَثَمْ.
الإِزارِيَّةُ بِكُلّ العََرَاءْ
باٌِتِّزَارَاتِهَا
أَتَعَرَّى
وَ أحْدِسُ كَيْفَ
تُعيدُ الرَّمادَ
إلَى
سَامِقِ
النَّارِ.
كَيْفَ تُرَمّمُ
فِي جَرَّةِ النَّفْسِ
وَهْمَا
إِذَا سَالَ وَاعْتَجَنَتْهُ
المَسَافاتُ.. كَانَ
بِبَرْزَخِهِ طَوْطَماً عَابِداً
بَيْنَنَا. كَانَ نَجْمَا
يَغُضُّ عَنِ السََّاحِرَاتِ
رُقاهُ. وَكُنْتُ أَنَا لَيْلَهَا المُتَكَهِّفَ
فِي المُقُلاَتِ. بُكَائي غُرَابٌ،
وَ أَجْنِحَتِي حِينَ تَنْأَى
غَرَابيلُ تَنْخُلُ
نَجْمَ السَّمَاءِ.
وَحِيدٌ
وَبُعْدُكِ سَارَ
مَسَافَةَ رُمْحٍ
ليَقْتُلَنِي.
يَاالْبَهِيَّةُ
مَاءً
يَطيحُ
تَنَانيرَ زَهْرٍ
إلَى السَّاقِ
قُومِي عَلَى نَجْدِ جِسْمِي
الَّذي نَخَرَتْهُ
نِمَالُ الجَنَازَاتِ
أَنْفَاقَ
رُوحٍ
تَفيضُ
بِشِيحٍ
اُكْتَوَى فِي عَمَائِمِهِ
الرَّأْسُ مِنْ عَبَقِ جَبَليٍّ
وَطَارَتْ الرّياشُ
تُبَعْثِرُنِي
كالذَّبيحَةِ يَشْخُبُ
فِي قِدْرِهَا
القَدَرُ..
يَا الشَّقِيَّةُ
إنّي بِتَأوِيلِ
إصْبُعُكِ الخَيْزَرَانيْ
أصيرُ فَتيلاً يَميلُ لِسَاناً
لِمَنْ يَتَوَسَّمُ فِي النَّفْسِ
أنَّهُ كَلْبُ أَسَاطِيرَ
يَنْبَحُ بِالمَعْنَى
أَوْ
ابْتَلاَهُ السَّديمُ
بِحِكْمَةِ أَعْمى؛
«يَرَى نَمْلَةً
فِي كِتَابِ البَلاَغَةِ
تَبْحَثُ عَنْ رِدْفِهَا.«!
مَنْ إِذَا
سَيُطَيّرُنِي
بَعْدَ تَنْزِيلْ
لأَسْرُدَ مِنْ ثَدْي غَيْمٍ
انْهِرَاقِي
وَ أَكْسُو بِلَحْمِ الغِوَايَةِ
عَظْمَ انْشِقَاقِي
وَ أَعْرَى
وَتَعْرَى
وَ يَغْدُوالعَرَاءُ
بِنَاكَاسِياً
فِي الأَكَاسْيَا
سَدِيماً
يَؤُوّلُهُ
التَّأويلْ؛
)أَنْتِ ثَقْلَى
بِقَتْلَى
وَقُرْطُكِ
جُمْجُمَةٌ مِنْ ذَهَبْ
فَامْهِلِينِي
الحَيَاةَ
لَعَلَّ..)
شاعر من المغرب