http://kouttab-al-internet-almaghariba.page.tl/
  سعيد السقيلي
 
سعيد السقيلي
 
- تاريخ الميلاد ومكانه: 1970 بمدينة الدارالبيضاء- المغرب.
- المستوى الدراسي: الإجازة في الأدب العربي .
- نوع العمل المزاول: أستاذ اللغة العربية
- مستشار المجلس في جمعية "حلقة أدب".
- الإهتمامات الأدبية: الشعر- المقالة - الترجمة عن الفرنسية....
- منابر النشر : الصحف المغربية المحلية- القدس العربي – مجلة الشعراء في فلسطين – مجلة ألواح – مجلة ضفاف – مجلة الحركة الشعرية- موقع جهة الشعر – مجلة الشعر- موقع دروب-مجلة الشعر- مجلة الجسرة- مجلة الجوبة ...
- الأعمال الإبداعية الحالية: ديوان : النهر لا يعيد نفسه. عن منشورات وزارة الثقافة المغربية /2005
- العمل الحالي: ديوان بعنوان : كلما خرقت جدارا.﴿قيد الإنجاز﴾ .
- الجائزة المحصل عليها: جائزة ناجي نعمان –فرع الشعر /2005
- عنوان التواصل: ص.ب:90 الرماني –المغرب.
- الهاتف: 062779759
- soukaili@gmail.com
قصائد
1-
أيها الليل
كل شيء فيك
يرتعش
تعال وشاطرني الشاي
ونار الأغصان الميتة.
-2-
أمدُ قصبتي في البحيرة
وأتربص بالقمر العائم
كي يعْلق بالشص.
3-
الليل شيخ جليل
بلحيته الفضفاضة المعتمة
وعباءته السوداء الطويلة المرصعة بالنجوم،
لا يني يفرجنا على صندوق عجائبه:
حكايا، أحلام وكوابيس..
ومن تأخر عن حلقتنا
عاقبه بالأرق .
4-
كل الكراسي
سواسية
في حضرة الطاولة.
5-
وكان جدي يوصيني
أن أغرس على قبره نخلة
ليبقى شاهدة القبيلة.
6-
اعذريني
أيتها الشجيرة القزم
عطلت جذورك باكرا
وببالغ الإتقان شذبتك
ثم وضعتك على الرف جامدة
مثل كتاب ضائع في غابة.
7-
بعد أيام سيحل الخريف
وستتساقط أوراقي فوق أوراقك
لن ندع شجرتنا الوحيدة تغدو عارية
سنخلع عليها ملء حبنا الدافئ
وجميع تذكاراتنا القديمة
ونشعل حولها شموع ميلاداتنا كلها
ثم نلوذ بها كأم أيم.
8-
على رف خزانتي المنسي
لم يتبقى لي من طفولتي
سوى خربشات وتذكارات ممهورة لتلاميذ خلوا
قصائد لم تبلغ بعد
بضع وريقات لشجرة أجهل اسمها
ووردة يبست بين أوراق كراسة عتيقة
تتكئ حالمة على قارورة من مطر قديم.
9-
ليتني كنت عابر سبيل
حرا وصافيا كشُفافة ماء في أعلى الجبل
يحدق في السابلة غير مستعطف
كشحاذ أبي، كث اللحية
ساخرا مما صنعته الحضارة
حيثما عبر لن يعيد الكَرة.
10-
المراعي سواسية
تلك شريعة المواشي.
11-
بنضارة وجدل
تطاول الوردة
سياج الحديقة.
12-
حتى من وراء جدرانها
تغرد العصافير.
13-
تكور حزنها بالأريج
الوردة تذرف قطرة ندى.
14-
ما تزال أرواحنا متشبثة بحبل
حتى يقطعه الموت
فتسقط إلى أعلى.

 
 
   
 
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free