إتحـاد كتـاب الإنتـرنت المغاربـة |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
جمال الموساوي
تاريخ الميلاد: 28/9/1970
المهنة: إطار إداري
العنوان الشخصي: ص ب 2789 البريد المركزي الرباط
إجازة في العلوم الاقتصادية من جامعة محمد الخامس بالرباط سنة 1995
- صحفي بجريدة العلم من سنة 1997 إلى سنة 2009
- ترجمات من الصحافة الفرنسية إلى العربية
- مقالات مختلفة في السياسة والاقتصاد
مشاركات
* شاعر، عضو المكتب المركزي لاتحاد كتاب المغرب لدورتين
* عضو بيت الشعر في المغرب
* عضو هيئة تحكيم جائزة المغرب للكتاب دورة 2005
* عضو هيأة تحرير مجلة "البحور الألف " الشعرية التي توقفت
* مشرف سابق على الملحق الثقافي لجريدة العلم
* مساهمات في الصحف والمجلات المغربية والعربية منذ 1988
* كتابات ومتابعات نقدية
* حضور في ملتقيات ثقافية عديدة داخل المغرب، إضافة إلى فعاليات شعرية في البحرين
إصدارات
* مجموعة شعرية صادرة عن وزارة الثقافة بالمغرب بعنوان " كتاب الظل " 2001
* مجموعة شعرية صادرة عن أنفو برانت في فاس بالمغرب بعنوان " مدين للصدفة " 2007
* مجموعة شعرية منتظر صدورها بعنوان " حدائق لم يشعلها أحد"
جوائز
* جائزة بيت الشعر بالمغرب لأفضل أول مجموعة شعرية عن " كتاب الظل " مارس 2002
* جائزة أفضل قصيدة: "مديح الشمس" كلية الآداب الرباط 1994
مدونة شخصية
http://jamalmoussaoui.maktoobblog.com
القصيدة
أحمل أوزار العاشق
رَأَيْتُكِ ترعين الشمسَ في مدخلِ النفقْ،
كنتُ هناك ألملم خطايا الليل،
كنتُ هناكَ
أقتفي ما تركتِ الأحلامُ من أثرٍ،
وكنت أحتقن.
العبور إليكِ مليء بالكلام،
وبغمامات تحط في خفقان القلب،
وبأودية عميقة من الرغبة
تحفر في الروح
وتختفي في الجسد.
هل كنت تمزحين مع الفراشات التي غطت المدخل قبل أن أنسحب في غيبوبة الانتشاء؟
الخطايا تجب ما قبلها،
والروح ملَّتْ من الانتظار خارج ملكوت العتمة.
من ذيل الليل،
ومن فلول النجوم الهاربة،
تولد الشمس كي تطفئ الأحلام،
ومن شهوة الجسد
تصْعدُ الفقاعةُ الروحُ مُعََمَّدَة بالندم:
ألمُ اللذةِ
أم شغفٌ بما وراء حجب الطهارة؟.
باب
باطنه عذاب.
رأيتك في الشعاع العابر في مدخل النفق،
رأيتك في تلاشي النجوم،
في
تآكل الليل،
بينما أحمل أوزار العاشق
وأغوص في الملكوت الأدنى
لا خوفٌ عليّ،
أنا في المكان الأجمل.
ضوء في آخر النفق،
وشهوة مسرفة في التوقد.
الحياة حريق دائم
وأنت جذوتي الأثيرة،
وأنا الرماد.
ومن حيث لا يدري أحد،
من حيث تخرج الريح،
دلفنا إلى الباب،
لم يكن الجحيم هناك،
ولا الجنة كانت قاب اليدين.
لم نكن واضحين بما يكفي،
ولا الباب كما تصورناه،
كان شظايا ضوء
ودخانا من هدوء مرتبك...
ليتك وقفت في المدخل،
رأيتك ترعين الشمس هناك،
بينما أطارد فلول الغسق،
وأبحر في شغفي
وأغرق فيك.
سماوات من زرقة لا متناهية
وأحلام
تهبّ على الأزرق المختلف في بحيرة العطش.
أشرب
وأواصل عطشي،
يا بحري
ويا صحرائي،
أفتش بلا هوادة عن شبيهي،
فأهتدي إلى ما أحبّ:
ضدي.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|