http://kouttab-al-internet-almaghariba.page.tl/
  لقاء ريادتين مؤسستين
 
لقاء ريادتين مؤسستين
للرواية ولقصيدة النثر العربية

كتابان مهمان حققهما ووضع مقدمة لهما الباحث والكاتب محمود شريح، وحسناً فعل، الأول "رسائل توفيق صايغ والطيب صالح"، والثاني "التوفيقيات المجهولة، ست قصائد لتوفيق صايغ بخط يده" عن دار نلسن. انه جهد يشكر عليه محمود شريح، وهو الدؤوب على مواكبة النتاجات المعاصرة والحديثة، وكشف جوانب منها، وتقديمها، في زمن بات النسيان قاعدة. ونظن ان تركيز شريح على الشاعر الكبير توفيق صايغ الرائد الأول لقصيدة النثر بمفهومها الحديث (وقد كتبها عام 1954، في ديوانه "ثلاثون قصيدة") في حين ظهرت تنظيرات قصيدة النثر (مأخوذة عن سوزان برنار) ونصوصها بعد ذلك بسنوات، لأنسي الحاج وادونيس ومحمد الماغوط وسواهم. ننشر هنا نصوصاً من الرسائل المتبادلة بين توفيق صايغ والطيب صالح، وكذلك بضع قصائد مجهولة لصايغ وبخط يده كما أوردها وحققها محمود شريح مشكوراً على الجهد الاستثنائي. [ الرسائل أخي توفيق أرجو أن تكون قد عدت مسروراً من رحلتك إلى باريس. ها أنذاك أترك لك ما استطعت العثور عليه من أشتات القصص باستثناء 1 عرس الزين 2 حفنة تمر تأخذهما من دنيس. توجد هنا نسخة من "هكذا يا سادتي" ولكن إذا آثرت المطبوعة، فأرجو أن تأخذها من العدد الأول لأدب وهو مع دنيس. أحب ان يكون الكتاب في (جزأين). الأول مجموعة القصص ويروق لي عنوان "الحركة والسكون" والقسم الثاني "عروس الزين" وأحب أن يكون الإهداء "إلى أخي فتح الرحمن البشير" سيأتي إن شاء الله دورك ودور دنيس. لا داعي بالطبع إلى القول بأنني غير قادر على شكرك بما فيه الكفاية للمجهود الذي تتكبده في نشر هذه القصص ولتشجيعك المتواصل. إنني أرّخت القصص ولعلك ترى ان (ترتبها) حسب أعوامها. "حفنة تمر" عامها 1957 وداعاً وإلى اللقاء أخوك دائماً الطيب 19 كانون الأول 1963 No.2 Lyall St. London.S.W.I
 
أخي توفيق ماذا أقول، سوى شكرك على صبرك وحسن ظنك؟ منذ سافرت إلى بيروت وأنا أتتبع أخبارك وأخبار حوار من دنيس، وسرني انك نجحت في تثبيت أقدامها وسط عاصفة من سوء الفهم وقد اطلعت على الأعداد التي أرسلتها لي فأعجبتني وكنت أود أن أكتب لاهنئك بوجه خاص على قصيدتك "(بضع) أسئلة لأطرحها على الكركدن". كذلك خطرت لي أفكار، وفعلاً شرعت في كتابة قصة منذ أكثر من عام خصيصاً "لحوار" وكتبت ثلثيها ثم تركتها! منذ أكثر من عام ايضاً، فرغت من قصة "عرس الزين". وقد جاءت طويلة بين القصة والـNovel، ولعلها تصلح للنشر وحدها. وإنني أبعث إليك فصلين منها أحسب أنهما يصلحان للنشر في حوار، إذ انهما شبه متكاملين، فإذا رأيت نشرهما فافعل. سأبذل قصارى جهدي من إكمال القصة الجديدة وإرسالها إليك، إذ انه يسرني ويسعدني ان تنشر لي. لكن لا أظن ان القصة ستكون جاهزة قبل شهر. ولعلني أعد المجموعة ايضاً فوحداتها مكتملة. إنني جد آسف أنني لم أكتب لك قبل الآن، وكانت رسائلك الطيبة تصلني فتثير فيّ حماساً، ما يلبث أن يموت في تفاهات العمل والحياة، اضف إلى ذلك كسلاً وعزوفاً وقلة اقتناع. وإذا لم يصلك مني كرت لعيد الميلاد، فإنني أهنّئك ها هنا سلفاً وإلى اللقاء. أخوك الطيب 20 كانون الأول (ديسمبر) 1963 عزيزي الطيب، تقول في آخر رسالتك ان الرسالة ستنوب عن كرت لعيد الميلاد: لقد كنت أكثر من ذلك كانت (مع ما ارفق بها) هدية عيد ميلاد! أسعدني جداً أن أسمع منك، وآمل ألا تكون الرسالة كبيضة الديك! وسرني كثيراً (بالطبع) أن أقرأ فيها أنك أعجبت بقصيدتي (بضعة أسئلة لأطرحها على الكركدن" وقد ظهرت هذه القصيدة في كتاب عنوانه "معلقة توفيق صايغ" أرسلت لك نسخة منه هذا الصباح. ما بعثت لي به من "عرس الزين" جعلني أتشوق لقراءة القصة/ الرواية بكاملها. هل فرغت منها. ليتك تطلعني عليها، سواء لمجرد القراءة أو للسعي لنشرها في كتاب. كما أني ما أزال على تمام الاستعداد لبذل كل جهد لنشر مجموعتك وللاشراف على طباعتها وإخراجها. أين صارت القصة التي تذكر في رسالتك أنك شرعت في كتابتها خصيصاً "الحوار"؟ رغم رغبتي الشديدة في نشر الفصلين من "عرس الزين" فإني أعتقد ان القارئ يفضل أن يقرأ قصة متكاملة. إذا فرغت منها حتى بعد عشرين يوماً (مثلاً) فما يزال هناك وقت لنشرها في العدد التاسع وإلا فإني أنشر الفصلين من الرواية. أتشوق جداً لاستلام القصة. العدد الثامن سيصدر في الأسبوع القادم، وسأرسل لك نسخة منه في الحال. ولك مني خالص التحيات والتقدير والمحبة. توفيق صايغ 16 آب 1965 عزيزي الطيب، تحياتي المخلصة، وشكري لك للمرات الكثيرة التي التقينا بها معاً والتي أحمل ذكريات طيبة عنها معي. أرسلت لك هذا الصباح، بالبريد الجوي، نسخة من مجموعتي الأولى "ثلاثون قصيدة" التي ذكرت انك لم تقرأها. عساها وصلت بدون تأخير (إذ ربما كان ساعي البريد من المعجبين بشعري فلطشها!) أين صارت قصة "موسم الهجرة"؟ أملي أن تكون قد شارفت على النهاية وأن استلمها في المستقبل غير البعيد. و"عرس الزين" (للنشر في كتاب)؟ بانتظارها هي أيضاً. كما أذكّرك بالمرأة الانكليزية في باريس، وامكانية كتابتها مقالاً عن بيكيت (دراسة + "صورة" شخصية + احاديث، الخ). مع ألف شكر.. التقيت مراراً بيوسف الخال بعد قدومي سلم عليك كثيراً. كذلك جبران وليلى بعلبكي (أوصلت لها رسالتك) وادونيس وأنسي الحاج. أنا أعرف أنك لا تكتب أو تجيب على مكاتيب: لكني (لا أدري لماذا) أمنّي نفسي بالسماع منك. ولك تحياتي ومودتي توفيق 6 كانون الأول 1966 عزيزي الطيب، تحياتي، هل وصلك كتابي عن جبران؛ أرجو أن يكون أعجبك وان يروقك إخراجه، فهو الأول في السلسلة التي سيكون كتابك حلقة فيها. كتبت للصلحي قبل أيام، وآمل أن أستلم قريباً الرسوم منه. "موسم الهجرة" تلاقي استحساناً وإعجاباً شديدين لدى كافة القرّاء. يتحدثون عنها كما لا يتحدثون عن عمل قصصي عربي. الجميع هنا يلهجون باسمك ويثنون على الرواية. محمد الماغوط كتب لي من دمشق يقول انها "فريدة" وانها "عمل خارق وكائن لا مثيل لنضرته وحيويته بين عشرات السنين من "الطروح"، الأدبية في بلادنا". أما الكويت فقد صادرت العدد الذي يضم روايتك، لأنها "تتضمن ألفاظاً وعبارات تتنافى والآداب العامة"! ماذا ترى هل تحب أن تقول شيئاً بهذا الصدد (ليتك تخبرني سريعاً بقرارك في الأمر). كذلك أرجو أن تخبرني عن موعد كتابتك لكل من "هكذا يا سادتي" و"عرس الزين" فهما خاليتان من رقم السنة التي كتبت فيها كل منهما. ثم ان هناك بعض الكلمات التي لم أتأكد منها في مخطوطة "عرس الزين" مثل: "وإذا الزين قد قفز كالقضاء واستقر في حلقة الرقص"/ "تمر النخيل كتر لا من غلبنا من الشوالات النشيلة فيها"/ "المهم زي ما قلنا، العرس مو قاسي والراحل راحل"/ "النتررن بالمهلة"/ ـ ايضاً: أحياناً الزين يقول: "أنا مقتول" وأحياناً "أنا مكتول" فأيهما تريد؟ ـ ثم: في قصة الأعرابية التي سألوها كيف تزوّجت رجلاً حلفاً، الخ ـ تترك النهاية غير مكملة. ألا تفضل إكمالها؟ ما رأيك؟ أكون شاكراً كثيراً إذا كتبت لي عن كافة هذه القضايا عما قريب. وآمل أن يكون كتابك حينما يصدر، إخراجاً وشكلاً، منسجماً مع مستوى القصص التي فيه، والتي أحبها أكثر مع كل قراءة جديدة. المخلص توفيق 27 كانون الأول 1965 عزيزي الطيّب، تحياتي واشواقي ـ واعتذاري الصادق عن هذا التأخر الطويل في الكتابة لك. الواقع ان رسالتك و"القصيصات" وصلت في ذات يوم الذي اضطررت فيه للذهاب فجأة الى القاهرة في القسم الأول من الشهر الماضي ـ وبعد عودتي من القاهرة نشأت "قضية" يوسف ادريس وما أورثته من مشاكل لم تنته بعد، أخذت كثيراً من وقتي وجهدي ـ وأعصابي. فمعذرة. والآن، وقد صدر العدد الجديد (وأرسلته لك)، فإني أكتب لك، وأرسل النص العربي للقصة. رجائي أن تعدل فيه ما شئت شرط أن تبعث لي بالتعديلات برجوع البريد (المسجل) لئلا أتأخر على المطبعة. العنوان للقطعة الرابعة، والعنوان العام، موقفان بدّلهما كما تشاء اذا أحببت. بخصوص القطعة الثالثة التي تقترح حذفها: لنترك القرار الآن، لوقت الطبع!. لكن (السؤال الكبير!): أين القصة الطويلة؟ آخر وعدٍ منك لي كان أني سأستلمها على العيد. كم سأكون سعيداً عندما يفاجئني بها البريد. (الرجاء أن تخبرني عن مدى تقدمك بها، لأهيئ لها مكاناً منذ الآن ذلك إنها ستستدعي تخصيص مساحة خاصة وميزانية خاصّة(!). من دنيس لم أسمع منذ أشهر. كتبت له قبل شهرين وأرسلت له في اليوم ذاته قصة للويس عوض طلب إليّ ايداعها عنده؛ لكني لم أستلم منه رداً. سلامي له ولإدغار، وللسيدة جولي. ولك تحياتي الكثيرة، وأملي بأن يكون فصل الشتاء أجلب "للوحي" من فصل الصيف وأشد باعثاً على الكتابة!. المخلص توفيق 11 حزيران 1966 عزيزي الطيب، أسطر قليلة، لأشكرك على لقاءاتنا في لندن الأسبوع الماضي، وهي اللقاءات الحلوة التي يطيب لي دوماً أن أعيدها إلى ذاكرتي، على حفاوتك بي. لقد أرسلت للأستاذ عبدالمنعم سليم المعلومات التي طلبها مني عن المؤتمرات التي عقدتها المنظمة في العالم العربي، آمل أن يستفيد منها وأن تكون رسالته للمجلة أمينة وفعالة. آمل أن يصدر العدد الجديد خلال أسبوعين، وسأسافر بعد صدوره إلى باريس فلندن من جديد، للإجازة والراحة (إذا استطعت أن أحصل عليها). أعتقد أني سأكون في لندن في آخر الأسبوع الأول من تموز (يوليو). وسأتصل بك بعد وصولي، بالطبع. لي شديد الأمل وصادقة أن تكون قد فرغت الآن، وأخيراً!، من الرواية، والشوق إلى قراءتها وأنا في لندن والى حملها معي لبيروت عند رجوعي إليها. دمت وللسيدة زوجتك تحياتي وتمنياتي الصادقة توفيق 15/9/1967 أخي توفيق، تحية ومحبة، كان يجب أن أكتب لك قبل اشهر، وكما هو متوقع تغلب الكسل، ومرّت الاشهر وتلاحقت الأحداث ثم بلغني دنيس تحياتك وحدثني بأخبارك فعقدت العزم على الكتابة وها أنذا أفلح بعد كل هذه الشهور. والآن كيف أبدأ؟ إنني أرجو ألا يكون صمتي قد زعزع ثقتك في الود العظيم الذي أحسه نحوك. وأنا ايضاً لن أستطيع أن أفيك حقك من الشكر، على تشجيعك وعلى انك تكبدت مشقة طبع "عرس الزين" في الهيئة المدهشة التي خرج بها. وأيضاً أرجو ألا يكون قد خطر لك أي شك، في انني مع كل اصدقائك هنا، كنت أتابع "أزمتك" بالتوجس والقلق والأمل، التي هي قمينة بالصديق نحو صديقه. إنما المرء لم يكن يعلم ماذا يفعل وماذا يقول. وكان ثمة إحساس بأنك ستتخذ القرار الصحيح. ولا بد أنك الآن تحس ببعض خيبة الأمل، إلى ان الجهد الشاق الذي بذلته، قد انتهى. ولكن لعله يسري عنك ان تعلم بأنّ ذلك الجهد لم يذهب سدى، وان كثيرين من المثقفين العرب الامناء المتطلعين إلى الأفضل قد مسّهم وهج ذلك الجهد النبيل، ومهما يكن فأنت تعلم أنك قد صدقت نفسك وصدقت الآخرين هذا وحده يكفي. لقد سرني أنني علمت من دنيس انك ستمر على لندن انني متأكد ان هذه الرحلة ستنسيك بعض همومك لا بد أحياناً من تغيير المناظر والوجوه والنظر إلى الأمور من بعد ونحن نترقب وصولك. أما أنا فإنني ما أزال معلقاً بين السودان وهنا احتمالات العودة النهائية ما تزال قائمة، ولم أكتب شيئاً، وثمة إحساس بالقحط الروحي والعقلي على أي حال سنتحدث في كل ذلك. وفي انتظار وصولك لك خالص تحياتي وأيضاً تحيات جولي وزينب. اخوك دائماً الطيب قصائد مجهولة [ أفعى وأفعى من الشرق عليلة ((1)اما في الشرق أعقاب؟) أن تنفث السم برؤها (وفي السم شهد وفي السم طبعاً(2)) برؤها وسقامي. 1 شطب "فليس" 2 الارجح طبعاً (1) أمخري ليس في الأفق شريك (2)(3)(4) تمخطري يمنة ويسرة، دللي الأمواج. (معنا قاهر(5) لها، بنى (6) أربعاً، 1 كلمة غير مقروءة، شطبها. 2 "من". شطبها. 3 "يلي". شطبها. 4 "سفينة". شطبها. 5 "الجو". شطبها. 6 "سفناً". شطبها. لم أره(7) اليوم: رماه الدوار) أمخري ليس في الأفق شريك. واختفي في اليم جزيرة اعيت الجغرافيا وحدك في مرمى النظر ووحدنا أياماً معاً، وليالي، كل يقص عن كل "اوديسي". وحدنا في البحر، 7 غير مقروءة. شطبها. وبحر بين كل وكل. (سفينة أنت، أم عالم أصغر؟) تجفجفي (8)(9)(10) وإما (11)(12) تحرقت فعرجي: في الطريق ألف حضن تتلهف. (واقذفي يونان، وابتلعي). 8 "ابتعدي". شطبها. 9 "عن". شطبها. 10 "الصحب". شطبها. 11 "عراك". شطبها. 12 "حنان". شطبها. رجاء، لا تنبحي: أو تعيدي دموع أسى وغصة، وتبعثي من إخت وأخوان أذرعاً كادت تكسر، وتكسر طموحاً طرياً (وأم من علاء ترمق). عقرب في يدي، لا قلم، أخافه، ارتد عنه كالورقة. رباط لقاؤهما غير مقدس، ثمراته مسوخ(1)، انصاف انس أنصاف وحش(2) وجن. (تأكد من اني لم استعملها في هذه "المعلقة" بالذات!!!)(3) في اضطرار اجيئه، برؤوس اصابعي، غب التململ والفزغ؛ لمسه يزيد التململ والرجفة والعرق. 1 وضع "مسوخ في دائرة. 2 "انصاف". شطبها. 3 دوّن ملاحظة لنفسه. (ما لهذا حقدي عليه، نقمتي، ولا لأنه، عند اللجوء،(4) يسترخي ويقطش(5) ينحرف بي(6) عن غايتي ويضعف ما شئت أن أقول): (7) لأنه، (8) وهو الوحيد الذي (9) يعرفني ويعرفك، يغنيك، ينقل اخبار أيامنا، يصمت(10) إلا عن الهجاء والرثا، لا(11) يذكر إلا الصفعات والمآسي، 4 غير مقروءة". شطبها. 5 "يسترخي ويقطش". شطبها. يقطش عامية استخدمها للقلم أي ما عاد يخط بسلاسة، بل اصبح حرفه متقطعاً 6 "عما أردت أن يخط". شطبها. 7 "خوفي وحقدي ونقمتي". شطبها. 8 اشار إلى ضرورة البدء بسطر جديد فوضع علامة الفقرة الجديدة. 9 - "يعرفنا". شطبها. 10 غير مقروءة. شطبها. 11 "يدوّن". شطبها. (12) يخطط حدود الجحيم، (13) لا يعرف كيف يروي سياحاتنا لضواحي(14) السحر لا حضان الإله، واختطافنا، من بين شدقي الموت، بذر الحياة. (15) (16) (17) لأنك(18) فيه نافيتي فحسب لا منفاي، موطني الثاني، 12 "والمآسي". شطبها. 13 "يرسم الكاريكاتور". شطبها. 14 وضع "الضواحي في دائرة. 15 كلمات 16 ثلاث كلمات غير مقروءة 17 غير مقروءة 18 "بوجودك". شطبها. وممزقتي منزلتي من الذرى لا شتيت أوصال(19) ضربتها الصواعق من عل ومن هنا الحراب(20) وأنياب الضواري لندن/ غرفة الأساتذة SOAS(21) الثلاثاء/ 31 كانون الثاني 1961 19 وضع علامة سؤال في دائرتين متراكزتين. 20 "من هنا". شطبهما. 21 SOAS كلية الدراسات الشرقية والافريقية في جامعة لندن. بلاغ رقم واحد بلاغ رقم... ـ صفقوا بجناحيكم اليوم، فلا صفق جناحين غداً، ولا جناحين غدا. ـ سنحرركم من حرياتكم ـ البسمات ستقنن، وشطحات الخيال عليها ضرائب، صنع الحب برخصة وأختام ـ غداً يقطع اللسان، وحتى لا تروا الدما تسمل العيون ـ توثق بقوائمكم اليافطات ـ يلحنون لكن الزقزقات، وينظمون كلماتها، ويقولون لكم متى ـ نحن الكسحاء (تسابقنا إلى الباز) سنستعمل هراواتنا لا للمشي بل لضربكم أيها الأصماء الرشاقى ـ نحن المخصيين سنعلن خصبكم تبذيراً وحبكم خيانة وحبوركم فراية ـ الغربان ـ الحمام ـ العصر عصرنا، عصر الغربان ـ فكيف تعندل؟ ـ نصادر غلالكم، نبيعها، نشتري بثمنها سلاحاً، نستعمله لحماية الدولة من مشاغبكم الناجمة عن كونكم عاطلين عن العمل إذ لا غلال لديكم! ـ نحن نوفر عليكم: (ثمن قبور ودفن) بيوتكم قبوركم (لن تستوحشوا بعد الممات)، وأنتم دافنوكم ـ شطحات الخيال تحتاج لفيزا وأمن ختم وتفتيش وتحقيق ـ المعتصم ـ الشي الحسن أتحسس لأجد (وأجد) حدّي معلم(1) ـ ترجمات ارميا وسواه ـ تعب من النصر ـ شقاؤنا: تكرمت، فحرمتنا البترول، الخ، وأعطيتنا ذاتك وحضورك! ـ روم دوم لماذا لماذا لماذا ضننت علينا بواق(2)/ وكرمت كرمت بـ... سحبته منا إليك لماذا 1 الأرجح كذا. 2 الأرجح كذا. "لا تشمتوا في بيت شبع"/ أو: اشمتوا اشمتوا في بيت شبع! ضربتك الكبرى: قبل أن تستله منا ضمنت ان تستل منا بكاءنا وتعفير الصدور: جعلته ينحاز عنا وجعلتنا نتهمه/ كأنك أخذته منا ولم تترك له قبراً. كيلا نجح ونحمل القرابين والزهور ماذا، أأخذت قباطننا وتركت لنا السفين وأنت تدرك أنك إذ أخذته فقد أخذت السفين /هو الذي جمع خشب السفين و... ـ 20 ألفاً/ لو دمعة واحدة لكل منهم لما عندي لمعشارهم يكل (ولا أكل) المركب؛ ويسري الدم في عروق(2) واسري في عروق(3) البحار(4) المرافئ(5) ألغام يبثها الأعادي تجارب(6) (لكل تجربة بجوف الصحارى على ملتقى البحر والبر اثنان) شيطان خلفها وشيطان كلهم يريد روحي يريد المركب(7) طعنة مجاذيفي تفل الحوافر المشققة والتراب من (1) إلى (7) شطبها جميعها. قولبته، لوّنته، الحوافر. عارياً من الأمواه حملت إلى(8) ذراعيك يا صغيرتي النقية في مشهد أمومة مشقلبة، أمامك(9) وحدك عريت نفسي(10) استودعتك أخباري(11) واسراري أكاذيبي غدت أساطير يوم جالت خيالاتها على(12) مقلتيك لغديريك(13) صفاء يهزأان بالمجاذيف. ألقيت راسي على حضنك (14) (15)بلد براثن المنامات من (8) إلى (15) شطبها جميعها. عاريين كنا قوّدت لنا ربة الحكمة العذرا. على الشاطئ جلسنا ألتقولي لي انكِ الفاديتي من متاهات المياه؟(16) ألتبيني ان الأمواج تزمجر وحسب (17) وتتراجع عن قدميك إن الزبد الأبيض بصاق فم من غير أسنان؟ في مشهد (فروسيته قداسته) مشقلبة لا تزيحين عن معصمي السلاسل تصوغين السلاسل حول معصمي؟ وأخذتني بيدي(18) تنشدين الداخل(19) والمدفأة والمزرعة(20) والتراب والصخور.(21) (22) عيناك غديران صافيان من (16) إلى (22) شطبها جميعها. يهزأان بالمجازيف وبضحكة وقبلتين أعطيتني ربيعي الأخير بهذي الحياة(*) لا. (23) قلتها صرخت بها (أمن فمي أنا انطلقت؟)(24) أعلى أبحّ مما قلتها مرة ومرة. أي شيطان محنّك صنف التجربة هذي؟ جعلني إخالها (أخيراً، أخيراً) هدية من الإله طويلاً كف يديه وإذ فتحهما/ فتحهما بلا حساب وأوهمني أو كاد (*) أربيع ابيات شطبها جميعها. من (23) إلى (24) شطبها جميعها. ان تجوالي كان تخطيط(25) الأبالسة جاءت هذي الملاك لتنقذني من (26) ويلاته واليوم إذ أسري يدي على الدفة(27) تتعثر لا أعرف، يقيناً لا أعرف بعد هل أذرع أثلاماً فلحتها لي الملائكة أم الزبانية لا أعرف أنجوت من فخ (أمن فخ نجوت) أم رفضت (لأعرف الأمواج وحدها والملاحة الناقمين المتناقصين والوقفات القصيرة ولا مودعين ولا مرحبين) ربيعي الأخير بهذي الحياة. ما هذه القهقهات الجارحة (28) (25) كتب مقابها strategy (27) وازي تتعثر بـfalters. (28) شطبها. أعلى من السيرينات(29) ولا شموع؟ سابقتني إلى ظهر السفينة؟ عرفتها عرفتها وعرفت(30) أنها ستلاحقني من بحر لبحر. ماذا، أي شيطان لم يسمع اسمه بعد (باسمه) صنف التجربة هذي جعلني اصدق ان الصغيرة تلك تجربة بعث إليّ شيطان بها وأوهمني انها هبة الإله؟ (29) الأرجح كذا. (30) شطبها.
 
   
 
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free